وفاةُ العالمٍ المصري د.عادل محمود عن عمرٍ يناهزُ 76 سنة.
بعدما ساهم في إنقاذ أرواح الملايينِ حول العالم، رحل عن عالمُنا العالم المصريُّ القدير د. عادل محمود في 11 من شهر يونيو الجاري بمدينة نيويورك، إثر إصابته بنزيفٍ بالمخّ أودى بحياته.
البروفيسور المصري د. عادل محمود هو خبيرٌ ورائدٌ بأبحاثِ اللقاحات والأمراض المعدية.
تقلّد الدكتور منْصب رئيس قسم اللقاحات بشركة Merk العالمية بين عامي 1998، و 2006 أشرفَ خلالها على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات الّتي أحدثت طفرةً في الصحة العامّة عالميًا، كان أهمّها لقاح فيروس العَجَلِيَّة (rotavirus) (مرض قاتل يصيب الأطفال)، ولقاح فَيروس الورم الحُلَيمِيّ (HPV).
أشرف الدكتور أيضًا على إصدار لقاحات ضد الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، والحُماق، والحزام الناري، وساهم في السيطرة على عدة فاشيات، منها فاشية فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا عام 2014.
وبعد رحلته الطويلة من العطاء، فقد نعى وفاته بشدة الوسط العلمي والأكاديمي بالولايات المتحدة، منهم على سبيل المثال بيل جيتس مؤسس شركة ميكروسوفت.
تخرج د. محمود من جماعة القاهرة عام 1963م، وحصل على الدكتوراة من “مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة” عن أبحاثه في بعض أمراض الديدان الطفيلية، وهاجر بعدها إلى الولايات المتحدة ليكمل أبحاثه بجامعة Case Western Reserve، والتي أصبح بعدها رئيسًا لقسم الطب الجغرافي بها.
وبعد تقاعده من رئاسة قسم اللقاحات بشركة ميرك عمل الدكتور عادل للتدريس الجامعي بجامعة برنستون بالولايات المتحدة.
رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جنّاته ورزق أهله الصبر و السلوان