قي الأشهر الأخيرة تعرضت شركة Twitter إلى كافة أشكال النقد بخصوص كيفية إدارتها للشركة، و عن نموها المتباطئ وربحها المتناقص وردّات الفعل السلبية لمستخدميها عن الكيفية التي تقوم بها لمكافحة الإزعاجات والمضايقات في الموقع، فقام أحدهم بالاستنجاد بشركة كبرى للتدخل في الأمر وحسم تلك المشاكل .
وحسب CNBC وعن مصادر من الشركة فقد يكون ذلك ممكناً عن طريق إحدى الشركات العظمى .. ربما Google أو Salesforce أو حتى Microsoft …
وحسب تلك المصادر فإنه يوجد عدد من الشركات المهتمة بهذا الموضوع، و بالرغم من عدم وصول أي عرض رسمي حتى الآن، إلا أن جهاتٍ عدة أعربت عن اهتمامها بصفقة الشراء، ممّا أدى إلى ارتفاع متزايد ومضطرد في قيمة الشركة وصل إلى 20 % في الوقت الحالي .
وبما أن شركة Google كانت قد حاولت الانغماس والدخول في فضاء التواصل الاجتماعي مراتٍ عدّة ولم تُحرز النجاح المطلوب فإن تلك العملية ممكنة وبشكل كبير لتوفر جميع الإمكانيات لديها .
في نفس الوقت، من الممكن أن يكون ذلك لشركة Salesforce ذات القيمة المالية الكبيرة من أجل ضم Twitter إلى مشروع خدماتها السحابية والاجتماعية.
كما حدّدت تلك المصادر أن الشركة المهتمة بالشراء قد تكون مهتمة أيضًا بالبيانات التي تملكها Twitter أكثر من اهتمامها بها كمصدر إعلامي هام، الأمر الذي لا يبدو ذوأهمية كبيرة بالنسبة للمستخدمين بقدر أهميته بالنسبة للشركة…. بينما يبقى السؤال الأهم :
” هل هناك شبكة اجتماعية لا تستفيد من مستخدميها وبياناتهم ” ؟!!
.