ولكن يا حنظلة : ساعة وساعة
حكمة اليوم – ولكن يا حنظلة : ساعة وساعة – كل عام وأنتم بخير – ووسعوا على أنفسكم وأهليكم 🙂
ونحن كذلك سنتوسع معكم في أيام العيد إن شاء الله لرسم البسمة على شفاهكم – اللهم اغفر عنا وتجاوز عن سيئاتنا واجعل أفراحنا في الحلال وبالحلال وبالمباح
روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي عثمان النهدي عن حنظلة الأسيدي قال – وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – :
” لقيني أبو بكر فقال كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة! قال: سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى عليه وسلم يُذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا !! فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “وما ذاك؟!!” قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” والذي نفسي بيده؛ إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة، ساعة وساعة، ساعة وساعة ”
نقول : وهذا أحد أسرار عظمة التشريع الإلهي الحق : الموازنة الواقعية بين حاجات النفس وحاجات الجسد – لا تنسوا زيارة الأهل والتوسعة على الزوجات والأولاد