فضيحة الصفحات اللاعلمية وإخفاء الحقائق عن خرافة تطور الطيور من الديناصورات
منكوشات تطورية – فضيحة الصفحات اللاعلمية وإخفاء الحقائق عن خرافة تطور الطيور من الديناصورات !! اقرأوا ماذا اعترفت نيتشر وناشيونال جيوغرافيك !!
يقول آلان فيدوتشا Alan Feduccia أحد أشهر ((التطوريين)) المعترضين على تطور الطيور من الديناصورات (وهو من أشهر علماء تشريح الطيور في العالم من جامعة كارولينا الشمالية) – :
” حسناً، لقد درستُ جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينهما، فقط لا أراه !! إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أقدام هي في رأيي ستكون أكبر إحراج لعلم البالانتولوجيا في القرن العشرين ” !!
Well, I’ve studied bird skulls for 25 years and I don’t see any similarities whatsoever. I just don’t see it… The theropod origins of birds, in my opinion, will be the greatest embarrassment of paleontology of the 20th century
المصدر :
Pat Shipman, “Birds Do It… Did Dinosaurs?,” New Scientist, February 1, 1997, p. 28
ويقول زميله في المعارضة لاري مارتن Larry Martin اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس :
” لأصدُقَك القول، إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية فسأشعر بالخجل في كل مرة أُضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع ” !!
To tell you the truth, if I had to support the dinosaur origin of birds with those characters, I’d be embarrassed every time I had to get up and talk about it.
المصدر :
Pat Shipman, “Birds Do It… Did Dinosaurs?,” New Scientist, February 1, 1997, p. 28
هذه فقط كبداية لتعلموا إلى أن يقف العلم اليوم من تدليسات الباحثون المخادعون !!
والحقيقة أنه من ضمن الاتهامات (المعلبة) لنا ممَن يتابعون صفحات التدليس العلمي باسم (الباحثون) الآخرين : هو قولهم (في موضوع التطور خصوصا) أننا غير محايدين وأننا لا نعرض إلا وجهة النظر المعارضة فقط !! والحقيقة :
أننا لا نعرض إلا ما يتوافق مع العلم والعقل والمنطق بالمصادر والمراجع والتوثيقات – ونتحدى أيا منهم في مناظرة فيتهربون (وهذا وحده كفيل بإظهار من الكاذب والمُدلس من الصادق) واليوم :
وفي الوقت الذي يسخر فيه علماء تطوريون أنفسهم من أضحوكة تطور الطيور من الديناصورات بصورتها المعروفة وبمجموعاتها التصنيفية المتعارف عليها وسلموا بأنها خيال غير مدعوم (لدرجة أنهم تراجعوا خطوة وافترضوا أنها تطورت من كائن زاحف عموما وليس الديناصورات) : نجد الصفحات العلمية (الباحثون) تصر على انتقاء وترجمة وعرض الأكاذيب العلمية التي انهارت بالفعل منذ عشرات السنين على قرائها وكأنها هذه هي النظرة الحالية المدعومة بالعلم !!
ولكن …. منذ متى أصلا يلتزم التطوريون بالعلم الحقيقي ..!!
تعالوا لنقرأ معا المهازل تلو المهازل من سفاهة تفكير إلى الغش والتزوير على صفحات المجلات العالمية !!
———————————-
1-
ترجع الافتراضات والسيناريوهات (المضحكة) لتطور التطور من الديناصورات إلى 4 نماذج رئيسية لا زال يدور في فلكها المخدوعون إلى اليوم رغم سفاهتها الشديدة وتعارضها مع أبسط قواعد العلم والوراثة وعدم توريث الصفات الجسدية المكتسبة !!
1)) نموذج العدو السريع Cursorial model
وهو الذي قال به صمويل ويندل ويلسون عام 1879م بخصوص ظهور الأجنحة للديناصورات عن طريق الجري الذي يتخلله القفز !!
A cursorial, or “running” model was originally proposed by Samuel Wendell Williston in 1879. This theory states that “flight evolved in running bipeds through a series of short jumps”.
ورغم أن هذه الفرضية قديمة – إلا أن التطوريين لا زالوا إلى اليوم يحاولون تقديمها كأحد البدائل للضحك على العامة بسبب استحالة تخيل ظهور أجنحة الطيور الغاية في الدقة والكمال عن طريق طفرات عشوائية !! وذلك مثل إضافة سيناريو مطاردة الحشرات لجون استروم عام 1970م !!
However, this theory was modified in the 1970s by John Ostrom to describe the use of wings as an insect-foraging mechanism which then evolved into a wing stroke
2)) النموذج الشجري Arboreal model
وهو قائم على خرافة (الأركيوبتريكس) الذي يعتبرونه جد الطيور عن طريق الديناصورات !! وهو ما سوف نكشف زيفه في منشور خاص به قادم بإذن الله – والذي قال بهذه الفرضية هو أوثونيل شارليز مارش عام 1880م وخلاصة فكرتها الخيالية (حيث كل منهم يستحق جائزة التأليف عن جدارة) : هي ظهور الأجنحة عن طريق القفز من شجرة إلى شجرة !!
This model was originally proposed in 1880 by Othniel C. Marsh. The theory states Archaeopteryx was a reptilian bird that soared from tree to tree
3)) نموذج الانقضاض Pouncing Proavis model
وقال به التطوريون الثلاثة جارنر وتيلور وتوماس عام 1999م :
A theory of a pouncing proavis was first proposed by Garner, Taylor, and Thomas in 1999
المصدر :
Garner, J. P.; Taylor, G. K.; Thomas, A. L. R. (1999). “On the origins of birds: the sequence of character acquisition in the evolution of avian flight”. Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences 266 (1425): 1259–1266
4)) نموذج الانحدار السريع بمساعدة الجناح Wing-assisted incline running
وهو تحوير لنموذج (الجري السريع) وظهر في 2008م
المصدر :
Dial, K.P. (2003). “Wing-Assisted Incline Running and the Evolution of Flight” (abstract). Science 299 (5605): 402–404. Bibcode:2003Sci…299..402D. doi:10.1126/science.1078237. PMID 12532020. Summarized in Morelle, Rebecca – 24 January 2008
يعني القصص الخيالية للأطفال والأميرة البجعة والأمير الضفدع بجوارهم لا شيء !!
——————————-
2-
وحتى مع هذه القصص الخيالية : فقد احتاجت جميعا لحلقات وسيطة للتدليل عليها !! وبما أن ذلك متعذر لأن خرافة التطور كلها لا دليل واحد عليها : فقد اضطر التطوريون إما لتلفيق حفرية وغشها وتزويرها – وإما للتدليسات حول حفرية موجودة بالفعل
وقد فعلوا الاثنين !!
——————————-
3-
فهناك الحفرية المغشوشة التي قدمتها ناشونال جيوجرافك الشهيرة وجمعت بين خصائص الطيور و الديناصورات واعتبرها التطوريون حلقة وسيطة حيث كان رأس الحفرية كرأس الطير وجسم الحفرية كجسم ديناصور صغير منقرض !!… إلا أنه فى عام 2000 نشرت مجلة NAture بحثا علميا أكد ان هذه الحفرية مزورة بالكامل !! حيث أنها مكونة من رأس طائر موجود الان وجسم ديناصور منقرض وتم لصقهما ببعضهما البعض للدلالة على انه كائن واحد وسيط بين الديناصور والطيور (مثلما فعلوا برأس إنسان بلتداون التي خدعوا بها العالم 40 سنة !! ثم يقولون لك أدلة التطور !!)
والحفرية معلروفة باسم الأركيورابتور Archaeoraptor
المصدر من نيتشر :
اضغط هنا
ونتابع ….
——————————–
4-
حيث الحفرية الأخرى تدعى الأركيوبتريكس Archaeopteryx وهي التي ظلت ايقونة قوية على خرافة التطور لسنوات واحتلت اغلفة كتب ومجلات العديد من التطوريين لعقود .. حيث تم وضعها كحلقة وسيطة بين الديناصورات والطيور حيث قال التطوريون عنها انها طائر به خصائص الديناصورات و حلقة وسيطة بينهما !!
الا ان الخزى والصدمات باكتشاف حفريات أخرى استمر في كشف التدليس والأخطاء إلى أن نشرت مجلة NAture نفسها عام 2011 نتائج بحث تؤكد ان تلك الحفرية ليست طائر !! وأن الابحاث اكدت ان تلك الحفرية ديناصور يطير لكنه منقرض وليس حلقة وسيطة بين الطيور والديناصورات !!
وذلك بالرغم من ان تلك الحفرية المكتشفة لأول مرة عام 1861 ساهمت بشدة فى دعم خرافة التطور : الا انها اصبحت خزى داروينى بحد تعبيرهم هم أنفسهم !!!
المصدر من نيتشر ينفي كون الأركيوبتريكس طائر أصلا :
Archaeopteryx no longer first bird
اضغط هنا
المصدر من ناشيونال جيوغرافيك وهي تصف تلك النكسة بقولها (الخزي التطوري للحفرية يستمر) !!
Archaeopteryx’s Evolutionary Humiliation Continues
اضغط هنا
إذن :
التطور كان ولا زال ولن يزل يلعب على (الخيال الرخيص) باسم العلم !! ويقفز فوق التفاصيل البيولوجية الوظيفية والتشريحية التي يستحي من تجاهلها أي عالم محترم !!
تقول ((التطورية)) باربارا ج. ستال Barbara J. Stahl عالمة الباليونتولجي :
” كيف جاء أصلا (تقصد الريش) ؟!! القول بأنه من حراشيف (أو قشور) الزواحف لا يدعمه التحليلات، حيث ظاهر الريش بالنظر إلى تعقيد تركيبه أنه لو تطور من حراشيف أو قشور زواحف : فكان سيتطلب وقتا على ما يبدو، من بناء معقد من الريش، التي تطورها من قشور الزواحف قد يتطلب وقتا هائلا جدا وسيترك سلسلة من الكائنات الوسيطة بينهما، وإلى الآن : لا يدعم السجل الحفري هذا الفرض ” !!
How [feathers] arose initially, presumably from reptiles scales, defies analysis. . . It seems, from the complex construction of feathers, that their evolution from reptilian scales would have required an immense period of time and involved a series of intermediate structures. So far, the fossil record does not bear out that supposition
المصدر :
W. J. Bock, “Explanatory History of the Origin of Feathers,” American Zoology, Vol. 40, Sep. 2000, p. 480
ويقول ((التطوري)) أ. هـ. بروش A. H. Brush أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت :
” على المستوى الشكلي المورفولوجي : كان يعتبر الريش مشابها لحراشيف (أو قشور) الزواحف، ولكن بمقارنة : النمو والتشكل والتركيب الجيني وشكل البروتينات وترتيبها وتركيب الخيوط وتكونها : فإن الريش مختلف ” !!
At the morphological level, feathers are traditionally considered homologous with reptilian scales. However, in development, morphogenesis, gene structure, protein shape and sequence, and filament formation and structure, feathers are different
المصدر :
Jonathan Sarfati, Refuting Evolution: A Response to the National Academy of Sciences, Teaching About Evolution and the Nature of Science, Master Books, USA, 1999, p. 64; Richard Dawkins, Climbing Mount Improbable, Penguin Books, , 1996, p. 113