نبراس
نحن غارقين في كم هائل من المعلومات لن نستطيع إدراكها فتقوم ادمغتنا بضغط البيانات
قال الله تعالى عن نفسه (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال)
(فالغيب : ما غاب عن الناس ، والشهادة : ما شهدوه وأبصروه وعاينوه ، فعلم الله سبحانه وتعالى تام ، وكامل ، ومحيط بكل شيء ، لم يسبقه جهل ، ولا يلحقه نسيان
من مواضيع العقيدة أن العالم الذي خلقه الله عز وجل يقسـم قسمين:
1- عالم غيبي.
2- وعالم مشهود.
فكل شيء يقع تحت حواسنا فهو عالم مشهود، كالمرئيات، والمسموعات، و المشمومات، وكل شيء يقع تحت حواسنا الخمس أو تدركه حواسنا فهو عالم مشهود.
لكن هناك عالماً لا تدركه حواسنا ولكننا نستطيع أن نتبيّن أثره
دعنا من عالم الغيب … هنا دراسة عن عالم الشهادة بعنوان
إن ما تسمح لنا حواسنا بتجربته قد لا يعكس ما هو موجود بالفعل. قد يكون من صنع وعينا ، أو محاكاة كمبيوتر صممها كائنات فائقة الذكاء
{ وهذا اعترف من علماء ملاحدة بالمصمم فائق الذكاء ( الله ) }
لديك تصورًا جيدًا تمامًا للواقع. داخل رأسك تصوير حي للعالم من حولي مليء بالأصوات والروائح واللون والأشياء…. ولكن فيلم البث المباشر في رأسي لا يشبه على الإطلاق الواقع ..
ففي البشر على عكس النحل لا يرون عادة الأشعة فوق البنفسجية لا يمكننا استشعار المجال المغناطيسي للأرض وعلى عكس السلاحف والديدان والذئاب هم أصم إلى ضوضاء عالية ومنخفضة يمكن أن تسمعها الحيوانات الأخرى ؛ ويكون حاسة الشم ضعيفة نسبيًا .
“الكل يعرف أننا لا نرى كل الحقيقة. أقول أننا لا نرى أيًا منها “
حقيقة الاشياء لا ندركها يقدم لنا دماغنا لقطة فقط.
إذا أخذت حواسنا في كل التفاصيل سنكون غارقين في كم هائل من المعلومات لن نستطيع إدراكها فتقوم ادمغتنا بشيء يشبه ضغط البيانات: التبسيط ، حتى تتمكن من العمل” .
الخلاصة
ادركنا المادي محدود .. نحن لا ندرك ماهية الاشياء فكيف ندرك رب الاشياء .. الادرك مصمم من قبل ذكاء فائق ( الله ) وهذا يثبتة العلم المادي
ادركنا المادي محدود .. نحن لا ندرك ماهية الاشياء فكيف ندرك رب الاشياء .. الادرك مصمم من قبل ذكاء فائق ( الله ) وهذا يثبتة العلم المادي